هل يجب أن تحكي أسرار حبك لوالديكي؟?
سؤال يحير كل فتاة في بداية تعرفها على أي شاب، "يا ترى أقول لماما ولا لأ؟" وخاصة لو كانت أول تجربة عاطفية للبنت، وحتى لو محكتش لأهلها في الأول هيجيلها إحساس إنها غلطانة وكان مفروض تقولهم، والإحساس ده بييجي كل ما تكون متخانقة مع صديقها في المدرسة أو الكلية، ولكن في أوقات الصفاء نلاقيها ناسية أهلها والدنيا كلها ومعترفة بشرعية حبها لصديقها.
ولكن السؤال الآن "هل لازم البنت تحكي عن قصة حبها لوالديها أول ما صديقها يعترف لها بحبه؟" أم المفروض إنها متحكيش لأهلها عن أي حاجة باعتبار إنها كبرت وبقت حلوة وطعمة وليها شعر طويل.
احنا النهاردة هنقول رأي ونتمنى إنكوا تشاركونا بتعليقاتكوا عليه، فقد يكون غلط وقد يكون صح، وكمان ممكن ميكونش الرأي ده بيمشي على كل قصص الحب بين أي اتنين.
في رأينا إن البنت متقولش لأهلها أول ما الولد يعترف لها بحبه، لأنهم بديهي هيرفضوا وبديهي هيزهقوها في عيشتها في المكالمات والخروجات وكل حركة هتعملها، أي إنها هتكون محل شك كبير، ولكن لما تتعرف على الولد بشكل أكبر وصداقتهم وعلاقتهم تكون أكثر نضجا، هنا بقى ممكن تقول لأهلها على اعتبار إنه صديق ناضج وكويس ومش تافه ولعبي وبيجري ورا أي واحدة وخلاص.
وفيه سؤال بيتردد على ألسنة كتير من البنات "طب لو أنا مش بعمل حاجة غلط، ليه بداري عن الناس؟" وهنا بنقول إن مش كل حاجة صح في الحياة ممكن نقولها للناس، يعني في خصوصيات بتبقى صح ومحترمة ومشروعة لكن مش لازم الناس يعرفوها، يعني مثلا ما هو الإنسان بيستحمى لكن بيبقى قافل الباب، رغم إنه مبيعملش حاجة غلط، ولكن في خصوصية عنده ومش عايز يوريها للناس.
وده برضو بينطبق على موضوع الارتباط، مش كل الناس لازم تعرف، ممكن يكون الأب والأم بس، مش لازم الأصدقاء والأقارب والجيران، لأن كل دول كلامهم لا بيقدم ولا بيأخر وكل واحد بيفسر العلاقة على كيفه.